العديد من اللاعبين بصدد إلغاء طلبات Doom: The Dark Ages المسبقة لهذا السبب! – العاب – يلا لايف - عالم الالعاب - يلا لايف
أخبار الالعاب

العديد من اللاعبين بصدد إلغاء طلبات Doom: The Dark Ages المسبقة لهذا السبب! – العاب – يلا لايف

العاب – يلا لايف –

DOOM: The Dark Ages

مع اقتراب موعد إطلاق لعبة Doom: The Dark Ages في 15 مايو، كان اللاعبون الذين يفضلون امتلاك نسخ مادية “فيزيائية” قد قاموا بطلبات مسبقة للعبة، وكان من المفترض أن يتسلموها خلال الأيام القادمة، إلا أن تقارير جديدة ظهرت تشير إلى أن العديد منهم بصدد إلغاء عمليات الشراء هذه، مما يعكس إحباطاً متزايداً بين هذه الشريحة من اللاعبين.

ويُعد موقع Does it play?، المخصص لحفظ تراث الألعاب ونشر معلومات حول كيفية عمل الإصدارات المادية للألعاب، مصدراً شائعاً بين محبي النسخ الفيزيائية، وقد أفاد القائمون على الموقع اليوم عبر شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم أن عدداً هائلاً من اللاعبين يلغون طلباتهم المسبقة أو يقررون ببساطة عدم شراء Doom: The Dark Ages بسبب ما وصفوه بـ”إصدار مادي غير ناجح”.

وأشاروا إلى أن حجم التعليقات المشابهة التي يتلقونها، والتي تأتي عادةً من دائرة متابعيهم، غير متناسب هذه المرة ويُعد مؤشراً لانتشار الظاهرة بشكل أوسع، معربين عن أملهم في أن يراقب فريق التطوير The Coalition (مطور Gears of War) هذا الوضع بعناية ويتجنب حدوث مثل هذا الإحباط من اللاعبين ومحبي الأقراص الفيزيائية.

ويأتي قرار الإلغاء هذا بعد الكشف عن أن النسخة المادية للعبة على سبيل المثال على جهاز Xbox Series X، والتي تبين أنها تتضمن 328 ميجابايت فقط من البيانات على القرص، بينما يجب تحميل بقية محتوى اللعبة بالكامل تقريباً من الإنترنت، وقد أكد العديد من عشاق الإصدارات المادية للألعاب في تعليقاتهم على منشور الموقع أنهم قرروا بالفعل عدم شراء نسخة القرص من Doom: The Dark Ages، معتبرين أن هذا الأسلوب في التوزيع لا يخدم الغرض من اقتناء نسخة فيزيائية كاملة للعبة، ويعتبر مضيعة للوقت وتحايل على اللاعبين.

تابعنا على

Google News

صورة AbuMaysara

AbuMaysara

“كاتب ومحرر ألعاب فيديو ومحب للتقنية | أستاذ في التاريخ والجغرافيا مع درجة الماجستير | ليسانس في الصحافة الإلكترونية | ولأنني مُحب لألعاب الفيديو منذ التسعينات، فقد أكسبتني نظرة ثاقبة وفهمًا عميقًا لتطور هذه الصناعة.”

زر الذهاب إلى الأعلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى