رغم التطمينات… تسريحات مطور Tomb Raider تتواصل وتزيد الغموض حول مستقبل – العاب – يلا لايف

في استمرارٍ لموجة التسريحات التي تهز صناعة الألعاب هذا العام، أعلنت Crystal Dynamics مطور Tomb Raider، عن جولة جديدة من الاستغناءات شملت “أقل من 30 موظفًا” عبر عدة أقسام ومشاريع داخل الاستوديو، وهي ثاني عملية تسريح خلال ثلاثة أشهر، والثالثة خلال عام 2025.

ورغم تأكيدات الاستوديو بأن خط التطوير الجديد للعبة Tomb Raider يسير كما هو مخطط وأن الخطوة “مؤلمة لكنها ضرورية”، إلا أن تكرارها بات يضع مستقبل الفريق وتوجهاته أمام علامات استفهام كبيرة.

تسريحات جديدة… بنفس الخطاب القديم

أوضحت Crystal Dynamics في بيان نُشر عبر LinkedIn أن إعادة الهيكلة تأتي في إطار “تهيئة الاستوديو للجيل التالي من مشاريعه”، مضيفة:

“أجرينا اليوم القرار الصعب لكن الضروري بإعادة تنظيم فرق واستوديوهات Crystal Dynamics. ونتيجة لذلك، افترقنا عن أقل من 30 عضوًا من الفريق… هذه الخطوات تهدف إلى ضمان استمرار تطوير مشروع Tomb Raider وتشكيل مستقبل الاستوديو.”

ورغم أن الصياغة مألوفة في ظل موجة التسريحات التي تضرب الصناعة منذ عامين، إلا أن الوضع هنا يبدو أكثر قلقًا بالنظر إلى تكرار العمليات خلال فترة قصيرة جدًا.

ثالث جولة تسريح هذا العام… ولا تفاصيل واضحة

حتى اللحظة، لم يحدد الاستوديو الأقسام أو المناصب التي طالتها التسريحات، لكن بعض الموظفين أعلنوا رحيلهم بأنفسه منهم هانا ماكلاود (Hannah MacLeod)، الكاتبة والمصممة السردية السابقة، التي أكدت عبر Bluesky أنها تبحث الآن عن عمل جديد.

هذه التفاصيل تزيد من الشعور بأن الاستوديو الذي يقود تطوير Tomb Raider الجديدة يعيش مرحلة غير مستقرة، رغم رسائل الطمأنة التي يكررها.

صناعة تمر بأقسى سنواتها

لا تأتي هذه الخطوة بمعزل عن الصناعة؛ فقد شهد الأسبوع الماضي فقط تسريحات جديدة لدى Square Enix، لتنضم إلى سلسلة طويلة من المطورين الذين تضرروا خلال 2024 و2025.

ومع كل موجة جديدة، تتراجع الثقة في استقرار القطاع، حتى لدى الشركات الراسخة والعناوين الكبرى.

رغم تأكيد Crystal Dynamics أن مشروع Tomb Raider القادم لا يزال أولوية، وأن عمليات إعادة الهيكلة تهدف إلى دعمه، إلا أن تواصل التسريحات للمرة الثالثة في عام واحد يضع مستقبل الفريق في دائرة الشك أكثر من أي وقت مضى.

الأيام القادمة وحدها ستُظهر ما إذا كانت هذه الإجراءات ستعيد توجيه الاستوديو للأفضل، أم أنها مؤشر على أزمة أعمق مما يظهر للعَلَن.

المصدر: حساب Crystal Dynamics 

تابعنا على