أنا سوف العب Resident Evil Requiem بالمنظور الثالث، اليكم أسبابي! – العاب – يلا لايف - عالم الالعاب - يلا لايف
مقالات

أنا سوف العب Resident Evil Requiem بالمنظور الثالث، اليكم أسبابي! – العاب – يلا لايف

Resident Evil Requiem بالمنظور الثالث
Resident Evil Requiem
  • الحنين إلى الأجزاء الكلاسيكية
  • وعي أكبر بالبيئة ومفاجآتها
  • ترابط نفسي أكبر مع البطلة

سلسلة Resident Evil لطالما كانت أكثر من مجرد ألعاب رعب بالنسبة لي، كانت رحلة مليئة بالمشاعر والتوتر والمفاجآت التي لا يمكن نسيانها. ومع لعبة Resident Evil Requiem، وجدت نفسي أتساءل، أي منظور سأختار لتجربة هذا الجزء؟ بالنسبة لي، لا شك أن المنظور الثالث هو الخيار الأفضل، واليكم هنا بعض من أسبابي التي ربما تتفق أو تتعارض معها.

1- الحنين إلى الأجزاء الكلاسيكية

أحد الأسباب الرئيسية التي تجعلني أميل إلى المنظور الثالث هو حبي العميق للأجزاء الكلاسيكية. في تلك الألعاب، رؤية الشخصية أمامي كانت تعزز إحساسي بالمغامرة وتذكرني دومًا أنني لست مجرد لاعب يراقب المشهد، بل رفيق يعيش مع البطل كل لحظة رعب.

في Resident Evil Requiem، يذهب المنظور الثالث أبعد من مجرد عرض الشخصية، فهو يعكس الحالة النفسية للبطلة بطرق بصرية مؤثرة. على سبيل المثال، أثناء الهروب من الوحوش – خاصة المطارد أو Stalker – يمكن ملاحظة كيف تهتز خطواتها، أو كيف تفقد توازنها من شدة الرعب. هذه التفاصيل الصغيرة تحول التجربة إلى مغامرة مليئة بالتوتر الواقعي، وكأنني أشاهد فيلم رعب حي لكن مع الحرية الكاملة في التحكم.

2- وعي أكبر بالبيئة ومفاجآتها

المنظور الثالث يمنح اللاعب رؤية أوسع للبيئة المحيطة، وهو ما يعتبر ميزة جوهرية في لعبة مليئة بالممرات الضيقة والزوايا المظلمة مثل أجواء Resident Evil. هذا المنظور لا يسهل اللعب بالضرورة، لكنه يكسب التجربة طابعًا أكثر توازن بين الترقب والخوف.

فعندما أستطيع رؤية ما يوجد خلف الشخصية أو جانبها، أشعر بوعي أكبر بما يحيط بي، لكن ذلك لا يقلل من التوتر، بل يجعله أكثر تعقيدًا، لأنني أعرف أن الخطر قد يأتي من أي زاوية. إضافة لذلك، التصميم السينمائي للكاميرا في المنظور الثالث يضفي بعدًا دراميًا للمطاردات والمواجهات. مجرد رؤية وحش ضخم يقترب من بطلتك من خلفها يعطيك إحساسًا لا يمكن أن يوفره المنظور الأول بنفس القوة.

أضف الى ذلك أن المطور أكد أن وضع المنظور الثالث قد تم تصميمه من الأساس في اللعبة ولم يتم اضافته اليها كما كان الحال مع الجزء السابق الذي تم إضافة المنظور الثالث اليه بشكل طارئ. هذا سيجعل التجربة محبوكة أكثر وبعمق أكبر.

3- ترابط نفسي أكبر مع البطلة

أحد أقوى جوانب الرعب النفسي في ألعاب Resident Evil هو شعورك بالضعف البشري في مواجهة كائنات تفوقك قوة. في المنظور الثالث، هذا الضعف يصبح أوضح لأنك ترى البطلة بجسدها، بحركاتها المرتبكة، وحتى في لحظات سقوطها أو استجماعها لأنفاسها. هذا الترابط البصري والوجداني يجعل التجربة أكثر إنسانية.

فبدل أن أكون مجرد “عين” كما في المنظور الأول، أشعر أنني قريب من البطلة، أتعاطف معها وأشاركها معاناتها. ومع كل مواجهة أو هروب، أشعر أنني أعيش قصتها بشكل أعمق، وهو بالضبط ما أبحث عنه في ألعاب الرعب – تجربة تمزج بين الخوف والدراما الإنسانية.

في النهاية، قد يتفق معي البعض وقد يعارضني البعض لكن بالنسبة لي يقدم المنظور الثالث في Resident Evil Requiem تجربة متكاملة يصعب تعويضها. فهو ليس مجرد خيار، بل هو الطريقة الأمثل للاستمتاع باللعبة واستعادة جوهر السلسلة الذي أحببته منذ بدايتها قبل قرابة 30 عام.

تابعنا على

Google News

صورة زكريا احمد

زكريا احمد

مؤسس ورئيس قسم التحرير في موقع VGA4A, محب لالعاب الفيديو منذ نعومة اظافري امتلكت معظم اجهزة الالعاب المنزلية منذ جهاز العائلة و حتى الجيل الحالي افضل سلسلة العاب بالنسبة لي هي ريزيدنت ايفل, وظيفتي طبيب

– العاب – يلا لايف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى