تحديث: التقارير التي تحدثت عن أن سوني قلقلة ومرتعبة بعد صفقة Activision مشكوك بها – العاب – يلا لايف

صفت سوني هذا الاستحواذ الذي سيجلب عناوين كبيرة للمنصة المنافسة مثل Call of Duty و Candy Crush وغيرها من العناوين الضخمة، بأنها قفزة حقيقية لشركة مايكروسوفتن وهو يشكل تهديد حقيقي لوضع سوني الحالي، مع التطرق الى فوائد الإستحواذ الضخم الذي سيجعل ألعاب مايكروسوفت الخدمية تنتعش للغاية مع إمكانية التوسع الضخم والغير المسبوق للشركة في سوق ألعاب الهواتف المحمولة.

أشارت الشرائح المسربة الخاصة التي يزعم بأنها من قبل سوني، أن مايكروسوفت تعمل الآن على متجر تطبيقات خاص بها لمنافسة Google Play و Apple وهو أمر تحدث عنه “فيل سبنسر” في وقت ما بالفعل، لكن القلق الأكبر أو حسب ما قالت الشركة أنه “تهديد” كان لصالح Call of Duty والتي ستنتهي صفقتها في 2027 وهذا لن يهدد تواجد اللعبة على منصات بلايسيتشن فحسب بل سيقلل من عدد اشتراكات خدمة PS Plus التي تصل إيراداتها السنوية إلى 1.5 مليار دولار.

لكن ما بدأ ينتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، هو تكذيب الصورتان التي تحدثت عن “مخاوف” سوني وهما ليستا جزءًا من التسريب، وتمت إضافتهما على شكل “شرائح” PowerPoint بالإستعانة خلفيات من التسريبات لجعلها أكثر مصداقية، ويزعم أن من قام بذلك بعض “المتعصبين” من المصات المنافسة لبلايستيشن.

Ok, I said I’d mute the #Wolverine #InsomniacGames #Leak. However, I have zero willpower 😂
I will not discuss any of the info genuinely leaked. But just an FYI, THESE TWO IMAGES AREN’T PART OF THE LEAK. THEY’RE FAKE. I’ve checked all the PowerPoints personally in the data dump.… pic.twitter.com/ZjrAdajVOM

— TechNoir (@TechNoir_Gamez) December 19, 2023

مع احتمالية أن تكون الصور المسربة حقيقية، فلا شك أن شركة سوني كانت في الأصل قلقة من اتمام صفقة اكس بوكس على الناشر Activision Blizzard، وهو ما ظهر بالفعل في محاولاتها لعرقلة الصفقة في أكثر من هيئة وسوق عالمية، وتحدثها علنًا عن الأمر، ولكن أن يصل الأمر الى درجة “الإرتعاب” وإضافة حقائق قد تكون مزيفة مبالغ فيها، يصبح الأمر بعيدًا عن الواقع الى حد كبير.

على كل حال، ما نزال ننتظر التعليقات الرسمية حول هذه التسريبات من قبل شركة سوني أو على الأقل من المطور استوديو Insomniac Games للتعقيب على هذه الملعومات.

شاركونا آرائكم حول هذه التسريبات ومدى مصداقية بعض الأخبار منها؟