لعبة The Last of Us كانت ستحظى بجزء Prequel مطور من فريق آخر – العاب – يلا لايف

يعلم مجتمع اللاعبين أن سلسلة The Last of Us حاليًا تمتلك جزئين الفارق الزمني بين أحداث كلًا منهما يساوي 5 سنوات. لكن يبدو أن سوني كانت تفكر بتطوير جزء Prequel تقع أحداثه قبل أحداث الجزء الأول ومن كان سيتولى تطويره فريق مختلف عن Naughty Dog.

في حديثه خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا قبل نهاية الموسم الأول لمسلسل The Last of Us نقلًا عن Comic book. كشف نيل دروكمان، الرئيس المشارك لأستديو Naughty Dog، أن المقدمة تمحورت حول والدة إيلي “آنا”، حيث تمت صياغتها في مرحلة ما كقصة قصيرة.

في البداية، كان لدى دروكمان فكرة جعل هذه القصة تظهر آنا كفيديو رسوم متحركة قصير. عندما لم ينجح ذلك، تمت استشارة أستديو ألعاب آخر لتحويل القصة إلى لعبة. قال دروكمان إن هذه الصفقة لم تتحقق لسبب ما، مما أدى إلى سرد قصة آنا في النهاية في الحلقة 9 من المسلسل بدلًا من تطوير لعبة تسرد قصتها.

مجتمع اللاعبين يهمه الآن معرفة ما جرى من أحداث بين جزئي اللعبة أكثر من أي شيء آخر. لأن الفجوة بين الجزئين كبيرة وهي 5 سنوات، إليكم ما صرح به دروكمان:

كنا نتحدث إلى شركة ألعاب أخرى من أجل القيام بذلك كلعبة أخرى. لكن هذه الصفقة انهارت لتروي تلك القصة.

يبدو أن سوني لم يعجبها دفع ميزانية ضخمة من أجل تطوير Prequel للجزء الأول يتحدث عن أم إيلي فقط. لكن فكرة إدراج ذلك في المسلسل الحالي بدلًا من تطوير لعبة بدت فكرة جيدة. لا ننسى أن التلميح عن آنا كان في إحدى ألعاب Naughty Dog على شكل ملصق ترويجي يحمل اسم American Daughters.

تابع دروكمان أيضًا ليقول إنه إذا أصبحت هذه اللعبة حقيقة، لكانت قد كشفت المزيد من التفاصيل حول والد ايلي البيولوجي. وهو شيء لم يتم التطرق إليه مطلقًا في في اللعبة والبرامج التلفزيونية.

أخيرًا، لمح المخرج أن هذا المشروع قد يتحول إلى حقيقة يومًا، ربما في The Last of Us. هل تودون رؤية هذا المشروع على شكل لعبة؟