مراجعة وتقييم | Sonic Frontiers .. توجه جديد لمغامرات القنفذ الأزرق – يلا لايف - عالم الالعاب - يلا لايف
مراجعات

مراجعة وتقييم | Sonic Frontiers .. توجه جديد لمغامرات القنفذ الأزرق – يلا لايف

Sonic Frontiers

أطلقت شركة SEGA عنوانها الجديد لعبة Sonic Frontiers. اللعبة تقدم لنا شخصية القنفذ الأزرق المحبوب بتوجه جديد مختلف عن ما عهدناه من الألعاب السابقة، خصوصا تلك الكلاسيكية.

منذ الإعلان عن لعبة Sonic Frontiers تعددت آراء اللاعبين حولها، منهم من أيد فكرة وجود جزء واحد على الأقل برسومات مختلفة وتوجه مختلف ومنهم من رفض الفكرة تماما وفضل بقاء اللعبة على حالها وكما هو معروف عنها.

يحسب للشركة محاولتها في مواكبة عصر الألعاب الحديث. ولكن الأهم هو تقديم منتج ترفيهي مميز ومتقن الصنع، فهل نجح فريق التطوير واللعبة في تقديم عناصر مميزة. هذا ما سنعرفه أدناه فأهلا بكم في مراجعة اللعبة..

تبدأ اللعبة بمقدمة موجزة لأبطالنا Sonic و Tails و Amy ولا تقلقوا، تظهر شخصية Knuckles أيضًا. بعد بعض الخداع الرقمي، ينتهي الأمر بـ Sonic في ظروف غامضة في أحد مستويات “Cyberspace” للعبة والتي تستند إلى منطقة Green Hill. تعمل هذه المرحلة الخطية كبرنامج تعليمي لمجموعة الحركات الأساسية للشخصية. ولكن ستتمكن من إعادة زيارتها لاحقًا لإكمال الأهداف الاختيارية واكتساب عناصر إضافية، إذا كنت ترغب في ذلك.

بعد الانتهاء من ذلك، يتم اصطحابك إلى أول خمسة مواقع “مفتوحة” منها جزيرة كرونوس وهناك يتضح أن أصدقاء Sonic مفقودون والأمر متروك لك للعثور عليهم وإنقاذهم.

حبكة Frontiers تدور حول الاكشن المثير كما نجحت في دمج بعض العناصر بشكل معقول من عنوان 3D Sonic، لكن من الواضح أن وتيرة اللعبة تم تخفيفها عند مقارنتها بالعناوين السابقة؛ بحيث لأصبحت أقل تأثيراً خصوصا مع وجود بعض المشاهد المملة جدًا، تخيل أن 90% منها تتكون من محادثات ثنائية الاتجاه بين Sonic وأحد أصدقائه، مع القليل جدًا من الإجراءات بينهما لإضافة بعض التنوع الذي يحتاجه اللاعب. لكن في النهاية تتصاعد القصة بشكل جيد.

بمجرد وصولك إلى جزيرة Kronos، تأخذك اللعبة في مسار موجز وخطي وتقدم جوانب مختلفة من اللعب مثل القتال وقدرة “Cyloop”. تتيح لك القدرة المذكورة تشغيل دوائر حول الأشياء والأعداء بشكل فعال. مع وجود اثار هذه الحركة بشكل ملحوظ وجميل في واحدة من أجمل المؤثرات البصرية للعبة.

الجميل أنه يمكنك خداع اللعبة بشكل أو بآخر لإعطائك عددًا لا نهائيًا من الحلقات بمجرد الركض في دوائر صغيرة في أي وقت؛ تمنحك كل دائرة مكتملة حوالي 15 حلقة أو نحو ذلك، ولا يوجد حد لعدد المرات التي يمكنك القيام بها.

بعد قضاءك لوقت معين في اللعبة، ستتمكن أخيراً من حرية الذهاب إلى أي مكان تريده. الحجم الهائل لكل جزيرة مثير للإعجاب حقًا، على الرغم من أنها ليست كبيرة جدًا بحيث تصبح ساحقة. ومن هذا المنظور يجب القول أنه يمكنك التنقل بسهولة من أحد طرفي الخريطة إلى الطرف الآخر خلال دقيقة أو دقيقتين فقط.

لكن ما أثار استيائي هو قلة الأعداء في كل خريطة. هذا الامر يجعلك تشعر بأن اللعبة فارغة تماما، هناك أيضا تضليل كبير للاعب من حيث أداء المهام في عالم اللعبة الشاسع والكبير.

أما بالنسبة لنظام التحكم، فهو ليس الأفضل وعلى الجهة الأخرى ليس الأسوأ، كنت أتوقع أفضل من ذلك من فريق اللعبة Sonic Team ولكنني سأعذرهم لأن هذا المشروع هو الأول لهم. فكرة تحويل اللعبة من نظام 2D بسيط الى لعبة كبيرة لاول مرة فكرة كبيرة ومخيفة في ذات الوقت.

تتطلب منك اللعبة فتح الخريطة شيئًا فشيئًا عن طريق إكمال الألعاب الصغيرة، وفتح أقسام عشوائية تملأ في النهاية لتشكيل صورة كاملة. على الرغم من أن الجزر ليست كبيرة جدًا. إلا أنه لا يزال من الممكن أن تضيع قليلاً.

يشبه الأمر تقريبًا أن اللعبة تدرك جيدًا أن عناصر التحكم في النظام الأساسي الخاصة بها ضعيفة، لأن معظم الأقسام التي تتطلب منك الركض على القضبان المعروفة أو الارتداد بين ألواح الارتداد تكون تلقائية بالكامل تقريبًا. ستبدأ بالجري أو القفز على وسادة التعزيز وبعد ذلك يمكنك الجلوس ومشاهدة سونيك وهو يركض برشاقة من خلال الحلقات يرتد ذهابًا وإيابًا، قبل العودة إلى الأرض لمواصلة طريقه.

اللعبة تبتعد عن اللاعب بشكل كبير، لأنها تعلم أن اللاعب اذا حصل على السيطرة الكاملة في هذه الأنشطة تحديداً ستبدأ ميكانيكا اللعبة في الانهيار.

رسومات اللعبة لا غبار عليها أبدا بكل أمانه، النقلة النوعية من هذا الجانب مقارنة بالعناوين الكلاسيكية والألوان الزاهية هي كل ما يحتاجه عشاق السلسلة المخضرمين وكذلك الجدد. هذه هي أوضح صورة للقنفذ الأزرق سنشاهدها على الإطلاق منذ أن تعرفنا عليه وحتى صدور اللعبة.

أما فيما يتعلق بالجانب الموسيقي، فقد حافظ فريق التطوير على ما تعودنا عليه مع مجموعة من اجتهاداتهم الخاصة، لكنها لا تزال ضعيفة أيضا وأقل من المتوقع بكثير.

الإيجابيات

  • الجري الممتع كان مسليا للغاية.
  • مهام جانبية مرحة على شكل ألعاب مصغرة.
  • رسومات جميلة جدا.

السلبيات

  • أسلوب لعب متواضع.
  • آلية جمع العناصر مملة للغاية.
  • قتال الأعداء سيء ومليء بالأخطاء.
  • عالم اللعبة فارغ تماماً مقارنة بحجمه الهائل.
  • حبكة القصة متكررة ولا جديد فيها.

التقييم النهائي – 6.5

6.5

متوسطة

لعبة Sonic Frontiers قدمت أقل من المتوقع لها بكثير، رغم أنه أول مشروع لفريق التطوير من هذا النوع، اذا كنت تبحث عن منتج شامل فهذه اللعبة لا تناسبك ولكن إذا أردت العودة قليلًا الى الزمن الجميل فلا بأس بأن تمنحها فرصة.

تقييم المستخدمون: 3.45 ( 6 أصوات)

صورة عبد الرحمن الرملي

عبد الرحمن الرملي

كاتب و محرر في موقع VGA4A وظيفتي محاسب, اعشق العاب الفيديو منذ الصغر و أميل بشكل كبير الى العاب الاكشن و الرعب, أكثر سلسلة حازت على اهتمامي هي المخضرمة ريزيدينت ايفل.

العاب يلا لايف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى