مراجعة وتقييم Under The Waves: في أعماق المحيط! – العاب – يلا لايف - عالم الالعاب - يلا لايف
أخبار الالعاب

مراجعة وتقييم Under The Waves: في أعماق المحيط! – العاب – يلا لايف

العاب – يلا لايف –

Under the wavesParallel Studio، تحت عنوانه الأضخم منذ بداية مسيرته Under The Waves!

بالمشاركة مع الناشر Quantic Dream والذي يعرف بأعماله الشهيرة مثل: “Detroit: Become Human” و “Heavy Rain” فهل نشهد تجربة إخراجية رائعة تحت سقفه مجددا؟ هذا ما سنستطرد فيه من خلال هذه المراجعة..

المطور: Parallel Studio. الناشر: Quantic Dream. تصنيف اللعبة: مغامرات، خيال علمي (Sci-Fi)، مستقلة (Indie). المنصات: (PC) (PS5) (PS4) (Xbox Series S|X) (Xbox One).
تاريخ الإطلاق: 29-أغسطس-2023. سعر الإطلاق: 29.99$ زمن اللعب: ~10 ساعات. نسخة المراجعة: (PC).


نبذة تعريفية

“ستانلي” رجل مضطرب بعد تعرضه لحادثة صادمة في حياته السابقة، مُنتهزًا وظيفته ك “غواص” للإبتعاد عن موطنه.. الا أن الكوابيس لا تزال تلاحقه في أعماق البحر المظلم.


القصة

تبدأ القصة في عملية بحث يجريها غواص يدعى “ستانلي”، لتنتهي بمسارها في عثورك على “غواصة” تكمل معها رحلتك وتصبح جزءًا كبيرُا من أحداث القصة..

تقوم بتنفيذ أعمال روتينية ضمن جدول عملك ك “غواص” عبر التواصل الصوتي مع قائد فرقة يدعى “تيم”، والذي لن يكتفي بتقديمه للنصائح والإرشادات فحسب.. بل ستجد منه حوارات شيّقة تحكي عن بعض الأحداث السابقة أو تفسّر إليك ما يحدث في الوقت الحالي.

ومع ذلك، قد لا يكون عنصر القصة في Under The Waves، هي أفضل جوانب اللعبة! نظرًا لطريقة سردها التي تتخذ طابع “الغموض” بشكل كثيف، ما جعل من أحداث القصة صعبة الفهم وتبدأ في “منتصف” أحداث، ومن ثم يتم التطرّق شيئًا فشيئا الى ماضي “ستانلي” حتى تكتشف كيف انتهى به المطاف هنا.

“احدى كوابيس ستانلي..”

الإخراج 🎞️

التركيز على الجودة الإخراجية عمل على تقديم قصّتها بشكل رائع، وذلك رُغم بساطتها وغموضها المُفرط.. فبعيدًا عن “ظهور” الشخصيات بشكل مباشر، اعتمدت على إيصال “مشاعرهم” عبر آداء صوتي بجودة عالية! ما حقق ذلك من هدفها بجعلك تتفاعل عاطفيًا مع أحداثها وتتعلّق بها..

تحتوي القصة كذلك على العديد من الرسائل الهادفة في كيفية التعامل مع الصدمات، الى الحفاظ على نظافة البيئة عبر مشاهد توضح كيف يعمل تلوّث النفايات بالقضاء على عدد كبير من المخلوقات البحرية عندما تبتلعها! اضافة الى وجود ترجمة عربية متكاملة للنصوص تساعدك على فهم ما يجري من أحداث ورسائلها الهامة.

واجهت “Under The Waves” في الجانب الآخر بعض المشاكل التقنية التي لا تؤثر كثيرًا على مجرى القصة، ولكن قد تترك من خلفها إنطباعّا سيئا. فمثلا ستشاهد في كثير من الأحيان بأن شفاه “ستانلي” تتحرك حتى بعد الانتهاء من التحدث، أو في مشهد آخر قد تراه “يغتسل” بملابسه وقبعته لا تزال على رأسه!

“فصل جديد من القصة”


أسلوب اللعب وعالمها

منذ الإطّلاع الأول على أسلوب اللعب، قد تتبادر إلى ذهنك أوجه الشبه بينها وبين العنوان الشهير “Subnautica”.. وبالرغم من التشابه الطفيف بينهما، الا أن “Under The Waves” تختلف إختلافًا جذريًا في توجهها! فهي تعتمد على الخطية القصصية مقابل حرية اللّعب. فمثلا ستجد بأن الكثير من المناطق في عالمها لا يتم فتحها الا بعد تجاوز نقطة معينة من القصة.

كما أنها لا تقدم تنوعًا كبيرًا في الحياة البحرية ولن تجد الا أنواع محددة من الأسماك في بيئتها، وذلك بالرغم من جمالية ودقة تصميمهم.. الا أن وجود خيارات واسعة من الاستكشاف لن تجعل من السهل ملاحظة ضعف تنوعها البيئي، وستجد الكثير من الطرق لقضاء الوقت في عالمها، تتراوح ما بين البحث عن المفقودات الأثرية الى الكهوف والمسارات السرّية.

يتميّز عالمها كذلك بلمسات فنية تعود بك الى أجواء سبعينات القرن الماضي بطابع الـ”Techno-futuristic”، وإختيارات موسيقية قد تكون إحدى أفضل ما استمعت إليه لهذا العام! يتم تشغيلها بطريقة ذكية أثناء الاستكشاف بأسلوب مشابه الى “Death Stranding”.. أو حتى “Nier: Automata” مما أضافت لمسة ساحرة الى عالمها تجعلك تقضي وقت اضافي بالتجول فيها!

“مصادفة حوت أحدب..”

عناصر البقاء 🪫

ستجد عند استعمالك لـ”زيّ” الغوص بعيدًا عن الغواصة، بأن هنالك عداد مخصص “للأوكسجين” يتناقص مع الوقت. وهو ما يمثّل عنصر البقاء الأقوى في أسلوب اللعب..

مع اتاحة عدة طرق لإعادة تعبئة “الأوكسجين” سواء عبر جمع بعض الكبسولات المتناثرة في عالمها أو بالعودة مباشرة الى “الغواصة” لتجد بأنها تعيد إليك كامل “الأوكسجين” الذي تحتاج إليه.. كما يمكنك جمع “النفايات” وبعض “النباتات” البحرية لاعادة تدويرها وصُنع الكثير من الموارد التي تسد احتياجاتك!

ولذلك فلن تجد من عناصر البقاء تُشكل خطرًا حقيقيًا.. ويعود ذلك الى توظيفها السيء مع المهمات! ففي كثير من الأحيان لن تجد بأنك مضطر الى الخروج من “الغواصة” والتي لا حاجة بإعادة تعبئة الأوكسجين فيها! وحتى إن تسلّلت منها مُستعملا “زي” الغوص، فلن تستمر طويلا خارجها، نظرًا الى المدة القصيرة التي ستنجز فيها المهام!

“تأدية مهمة روتينية”

رفيقتك المخلصة 🤿

في الجانب الآخر تلعب “غواصتك” دورًا مهما في آداء المهام، وسيتوجب عليك الإهتمام بها عبر قيادتها بحذر، وتجنب الاصطدام المباشر بالجدران أو الصخور.. والا فقد تتلف بعض من أجزاءها وتصبح غير قابلة للقيادة وتتطلب بعد ذلك الى اصلاحها..

وجود عامل الخطر على “غواصتك” والحفاظ المستمر على سلامتها سواء عبر ترقيتها أو استعمال معدات الاصلاح وغيره.. عمل على خلق نوع من “الترابط العاطفي” الذي قد ينشأ بينكما، وذلك بالرغم لكونها مجرد “مركبة”.. لتكتشف لاحقا بأنها لطالما كانت رفيقتك المخلصة خلال رحلتك!

كنت أتطلّع الى هذا الشعور خصيصًا في عناوين الـ”ميكا” ومنها الأخيرة “Armored Core VI“.. والتي لم تُفلح حقًا في إضفاء طابع يعمل على خلق ترابط بينك وبين “الآلة” التي تقودُها.. عدى عن شعورك بأنك “أنت الآلة” ولست مجرد “قائد” يعمل على قيادتها وإصلاحها بين الحين والآخر.. ما جعل من عملك عليها يقتصر في إنجاز المهام لا أكثر!

“العودة الى الغواصة”

هذه المراجعة مبنية على: 100% من مُعدل إكمال المهمات الرئيسية مع العديد من الاستكشاف والمهام الجانبية المُنجزة.

جيدة – 8

8

جيدة

قدمت “Under The Waves” تجربة ساحرة وفريدة من نوعها، بالرغم من تقصيرها في بعض العناصر. الا أنه سيُنظر إليها كإحدى “الجواهر” الخفية لهذا العام.

تقييم المستخدمون: 3.28 ( 2 أصوات)

صورة Cravilie

Cravilie

نظرتي لعالم الألعاب تكمن في الهدف منها والرسالة المتبعة لتقديم تجربة لا تُنسى. أهتم للتجارب الشغوفة والأفكار المبتكرة الخارجة عن الصندوق سواء بالقصة أو أسلوب اللعب. أفضل ألعابي: RiME وHollow Knight وLife is Strange وGris وأيضا Yakuza 0.

زر الذهاب إلى الأعلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى