لوبي صناعة الألعاب الأوروبي يرفض الاستجابة لمطلب “أوقفوا قتل الألعاب” ويجامل الشركات – العاب – يلا لايف - عالم الالعاب - يلا لايف
أخبار الالعاب

لوبي صناعة الألعاب الأوروبي يرفض الاستجابة لمطلب “أوقفوا قتل الألعاب” ويجامل الشركات – العاب – يلا لايف

العاب – يلا لايف –

أوقفوا قتل الألعاب

تجاوزت حركة أوقفوا قتل الألعاب (Stop Killing Games) في الساعات الأخيرة إلى أكثر مليون مؤيد، وفي غضون ساعات قليلة، رد لوبي صناعة الألعاب الأوروبي بشكل رسمي عليها.

لوبي Video Games Europe أو ما يعرف اختارًا بـ (VGE) هو مجموعة تمثل صناعة ألعاب الفيديو في أوروبا، وتعمل المجموعة على قضايا مثل تنظيم الألعاب وحماية اللاعبين ودعم ثقافة الألعاب، والمساعدة في نمو الصناعة. تأسست المجموعة في عام 1998 ومقرها بروكسل، وتضم منظمات تجارية من حوالي 15 دولة، بالإضافة إلى شركات ألعاب كبرى مثل EA، Ubisoft Nintendo، Microsoft، Riot، و Activision Blizzard.

وقد كان رد اللوبي الأوروبي تبريري بحت، ومحابٍ للمصالح التجارية، وفارغ من أي حلول جوهرية أو تعاطف حقيقي مع اللاعبين. إليكم الاقتباس الكامل الذي كان عبارة عن ملف PDF من 5 صفحات، وجاء مباشرة من المصدر:

“نحن نقدر شغف مجتمعنا؛ ومع ذلك، فإن قرار إيقاف الخدمات عبر الإنترنت متعدد الأوجه، ولا يُتخذ باستخفاف أبدًا، ويجب أن يكون خيارًا متاحًا للشركات عندما تصبح التجربة عبر الإنترنت غير مجدية تجاريًا. نحن ندرك أن ذلك قد يكون مخيبًا للآمال للاعبين، ولكن عندما يحدث ذلك، تتأكد الصناعة من إعطاء اللاعبين إشعارًا عادلاً بالتغييرات المحتملة بما يتوافق مع قوانين حماية المستهلك المحلية.”

“الخوادم الخاصة ليست دائمًا خيارًا بديلاً قابلاً للتطبيق للاعبين، حيث أن الحماية التي نوفرها لتأمين بيانات اللاعبين، إزالة المحتوى غير القانوني، ومكافحة محتوى المجتمع غير الآمن لن تكون موجودة، وسيجعل ذلك أصحاب الحقوق عرضة للمساءلة. بالإضافة إلى ذلك، العديد من الألعاب مصممة من الأساس لتكون مخصصة للعب عبر الإنترنت فقط؛ وفي الواقع، فإن هذه المقترحات ستقيد اختيار المطورين بجعل هذه الألعاب مكلفة للغاية لإنشائها.”

جاء رد لوبي صناعة الألعاب الأوروبي، ممثلاً لكبرى الشركات مثل EA وMicrosoft وActivision، متوقعاً ومتماهياً مع مصالح الشركات التي يمثلها، فبدلاً من تقديم حلول عملية أو إبداء مرونة تجاه مطالب الحفاظ على الألعاب، ركز البيان بشكل أساسي على تبرير قرارات إغلاق الخدمات عبر الإنترنت.

لوبي (VGE) ليس جزءًا من الاتحاد الأوروبي، مثل المفوضية الأوروبية أو البرلمان، وهو يعمل لصالح شركات ألعاب الفيديو، وليس للحكومة أو للاعبين، لذلك ليس من المستغرب أن ردهم كان بهذه الطريقة، فمجلس إدارتهم يضم أشخاصًا من شركات كبرى مثل Warner Brosو EA و Activision و Nintendo، وهذا يعني أنهم سيحاولون دائمًا حماية مصالح شركاتهم.

باختصار، هذا البيان لا يقدم شيئًا جوهريًا، فهو ليس شيئًا إيجابيًا ولا سلبيًا، كما أنه لا يقوض الغرض من حركة أوقفوا قتل الألعاب” وسيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيرد الاتحاد الأوروبي على ذلك.

تابعنا على

Google News

صورة AbuMaysara

AbuMaysara

“كاتب ومحرر ألعاب فيديو ومحب للتقنية | أستاذ في التاريخ والجغرافيا مع درجة الماجستير | ليسانس في الصحافة الإلكترونية | ولأنني مُحب لألعاب الفيديو منذ التسعينات، فقد أكسبتني نظرة ثاقبة وفهمًا عميقًا لتطور هذه الصناعة.”

زر الذهاب إلى الأعلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى