7 قدرات “سرية” يمتلكها Spider-Man قد تصدمك معرفتها.. – العاب – يلا لايف

عندما نذكر اسم “سبايدرمان” Spider-Man، تقفز إلى أذهاننا فوراً صورة البطل الرشيق الذي يتأرجح بين ناطحات السحاب، يلقي النكات، ويطلق الشباك من معصميه. لكن، هل تعلم أن نسخة الأفلام وحتى بعض الألعاب لم تخدش سوى السطح فقط من القدرات الحقيقية لهذا البطل؟

في عالم الكوميكس، وتحديداً في قصص مثل The Other و The Amazing Spider-Man، يتحول “بيتر باركر” من مجرد جار ودود إلى كائن بقدرات بيولوجية مرعبة ومذهلة نادراً ما يتم تسليط الضوء عليها. في هذا التقرير، نغوص في عمق عالم مارفيل مارفل لنستعرض لكم وجهاً آخر للعنكبوت.

1. القوة البدنية “المرعبة” أقوى مما تتخيل

نحن نعلم أنه قوي، لكننا غالباً ما ننسى مدى قوته. تصنفه مارفل رسمياً ضمن فئة “رفع 10 أطنان”، لكن الواقع في الكوميكس يتجاوز ذلك بمراحل. في مواقف الضغط النفسي الهائل (مثل اللقطة الشهيرة في عدد #33 حين رفع أنقاضاً تزن أطنان فوق ظهره)، يفرز جسده الأدرينالين الذي يكسر حدوده الطبيعية. بيتر باركر في الحقيقة “يكبح” قوته طوال الوقت لكي لا يقتل أعداءه بضربة واحدة، هو حرفياً دبابة بشرية بزيّ مهرج.

2. التواصل مع العناكب

نعم، تماماً مثل “آنت مان” والنمل، أو “أكوامان” والأسماك. في مراحل متقدمة من الكوميكس (خاصة في قصة The Other وشخصية Kaine)، يكتشف بيتر قدرته على التواصل الذهني مع العناكب واستدعائها وحتى استخدامها كعيون وجواسيس له. هذه القدرة الغريبة تجعل منه ملكاً حقيقياً لفصيلته، رغم أنه نادراً ما يستخدمها لأنه يجدها “مقززة” بعض الشيء!

3. الشباك العضوية ليست مجرد اختراع!

بينما نشأ جيل كامل على أفلام “توبي ماغواير” وشباكه التي تخرج من جسده، يصر “البيورست” (Purists) على أن الشباك اختراع ميكانيكي. ولكن الكوميكس لها رأي آخر؛ ففي فترة ما بعد موته وبعثه في قصة Evolve or Die، تطور جيناته ليصبح قادراً على إنتاج الشباك عضوياً من معصميه دون الحاجة لخزانات، وكانت هذه الشباك أقوى وأمتن من النسخة الصناعية بمراحل.

4. رادار حيوي ومناعة ضد السموم

جسد سبايدرمان عبارة عن معمل كيميائي متطور. عملية الأيض (Metabolism) لديه سريعة جداً لدرجة أنها تحرق السموم والمخدرات بسرعة خيالية. لقد رأينا أعداء مثل “Vulture” يستخدمون غازات تشل حركة البشر العاديين فوراً، بينما يقف بيتر وسط الغاز وكأنه يستنشق عطراً! حتى الكحول والمسكنات لا تؤثر فيه بسهولة، مما يجعله خصماً كابوسياً لمن يعتمدون على الحروب الكيميائية.

5. الرؤية الليلية (Night Vision)

هل تساءلت يوماً كيف يقاتل في المجاري المظلمة أو الأقبية المعتمة بدقة قناص؟ الأمر لا يتعلق بالتكنولوجيا في قناعه دائماً. عيون بيتر باركر معدلة جينياً لتمتلك حساسية عالية جداً للضوء، مما يمنحه رؤية ليلية طبيعية تشبه رؤية العناكب والصيادين الليليين، مما يعطيه الأفضلية التامة في الظلام الدامس.

6. عامل الشفاء المتسارع (Healing Factor)

صحيح أنه ليس “وولفرين” أو “ديدبول”، ولا تنمو أطرافه المقطوعة، لكن قدرة بيتر باركر على التعافي مذهلة. كسور العظام، الكدمات الحادة، والجروح العميقة التي قد تبقي الإنسان العادي في المستشفى لشهور، يشفى منها بيتر في أيام أو ساعات قليلة. هذا “العامل العلاجي” هو الجندي المجهول الذي يسمح له بالاستمرار في تلقي الضربات المميتة والوقوف مجدداً لإنقاذ اليوم.

في النهاية، يبدو أن ستان لم يكن يبالغ عندما صنع بطلاً خارقاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. أي من هذه القدرات تتمنون رؤيتها في لعبة Spider-Man 3 القادمة؟

تابعنا على