اللاعبين غير راضين تماماً عن لعبة Resident Evil 4 Remake على عكس النقاد – العاب – يلا لايف

في المقابل، وعلى غرار النقاد، كان اللاعبين غاضبين من اللعبة لأسباب عديدة، وهو ما ظهر من خلال تقييماتهم على موقع Metacritic الذي اخترناه كمثال، حيت حصلت اللعبة على متوسط تقييم 6.8/10 حتى لحظة كتابة هذه المقالة، ولا تزال قنبلة التقييمات مستمرة في الاتساع. مقابل 93/100 حصلت عليها من تقييمات النقاد! والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل تقييمات اللاعبين لا تمثل جودة المنتج الحقيقية؟

ومن أجل معرفة المزيد حول آراء اللاعبين الغاضبة تجاه اللعبة، اخترنا بعناية بعض التعليقات المصاحبة لها، حيث قال أحدهم أنه قيم اللعبة بشكل سيء بسبب سلوكيات Ashley في اللعبة، بالإضافة قيام أحدهم بالتطرق الى المحتوى المقطوع من اللعبة، وبأنها ستكون من التحديثات المستقبلية للعبة، فهذا يعني أن الإصدار الجديد أقل من تجربة كاملة.

بعض اللاعبين من خلال التعليقات اشتكى من أداء اللعبة على الحاسب والمشاكل التقنية التي يواجهها، وكذلك تم اتهام التقييمات الكاملة لها بأنها مراجعات مزيفة مبنية على التظليل والمجاملة، وقنبلة المراجعات التي حصلت عليها اللعبة من قبل اللاعبين كان من أجل التوازن.

أخيراً، تحدث بعض اللاعبين عن معارك الرؤساء مخيبة للآمال، وتصميم الشخصيات بشكل عام، وخاصة عناصر التحكم وشخصية ليون وحركته وإطلاق النار البطيئة، واصفاً إيابها بأنها “لعبة مملة جيدة الصنع ولكنها ليست لعبة RE. أنت فقط تركض في القرية وتصرخ على أناس ليسوا حتى زومبي!؟”

لقد قمت بشكل شخصي بمراجعة اللعبة، واعطائها تقييم 8.6/10 بعد خوض 20 ساعة من اللعب، حاولت جاهداً حينها تجنب العاطفة و “التطبيل” ومقارنتها بالنسخة الأصلية قدر المستطاع. نعم كانت اللعبة ممتازة في العديد من النواحي، لكنها لم تكن بذلك الكمال والهالة التي أحيطت حلوها.

في الختام، ظهر جلياً أن كابكوم أرادت من خلال هذه النسخة إرضاء قاعدة المعجبين المضمونة، وبالتأكيد التي تطالب بعودة اللعبة دون المساس بجوهرها، إن هذه الجماهير، تعتبر شبكة أمان بالنسبة لشركة كابكوم، لا تهم كثيراً أراء اللاعبين الجدد، وآراء من يبحث عن التغيير والإبداع.

ملاحظة: هذه المقالة تعبر عن رأي الكاتب، ولا تعبر بالضرورة عن رأي موقع VGA4a