أبناء أربيلوا المليونيرات يرفعون قيمة ريال مدريد كاستيا – الدوري الاسباني

موقع يلا لايف – ذكرت صحيفة “ماركا” أن فريق ريال مدريد كاستيا قد ارتفعت أسهمه بشكل غير مسبوق هذا الموسم، ليس فقط بسبب الانتصارات الأخيرة مثل الفوز الكبير على بونفيررادينا، ولكن بفضل المواهب الشابة التي صقلها المدرب ألفارو أربيلوا، والتي باتت تجذب أنظار الأندية الأوروبية.

اللافت في التحديث الأخير للموقع هو القفزة الكبيرة في أسعار ثلاثة من أبرز اكتشافات أربيلوا، وهم “خوان مارتينيث، سيستيرو، وتياجو بيتارتش”، الذين ارتفعت قيمتهم السوقية إلى ثلاثة ملايين يورو لكل منهم، رغم أنهم لم يتجاوزوا التاسعة عشرة من عمرهم، والمفارقة المثيرة أن اثنين منهم، خوان وتياجو، ما زالا يلعبان رسميًا مع فريق الشباب تحت 19 عامًا، لكن موهبتهما الاستثنائية جعلتهما يقتحمان عالم الاحتراف مبكرًا.

ثلاثي المستقبل الذهبي في الريال يقتحم سوق المواهب بقيمة تسعة ملايين

ويُعد سيستيرو ابن 19 عامًا من أبرز مفاجآت الموسم في فالديبيباس، حيث أصبح القلب النابض في وسط الملعب وأحد أعمدة التشكيلة الأساسية، أما خوان مارتينيث (18 عامًا)، فعاد مؤخرًا للتدرب مع الفريق الأول بعد غياب طويل بسبب إصابة في الركبة، ليؤكد أنه ما زال أحد أبرز المدافعين الواعدين في أكاديمية ريال مدريد.

 وبالنسبة لـ تياجو بيتارتش (18 عامًا)، فهو أحدث “جوهرة” أخرجها أربيلوا من قبعته، إذ استدعاه تشابي ألونسو للفريق الأول خلال فترة غياب بيلينجهام وكامافينجا، كما يشارك حاليًا في كأس العالم تحت 20 عامًا مع منتخب إسبانيا.

ولا يقتصر كنز أربيلوا على هذا الثلاثي، إذ يمتلك أيضًا لاعبين آخرين تجاوزت قيمتهم المليون يورو مثل دييجو أغيردو ولاميني فاتي، ليصبح لدى المدرب الشاب خمسة لاعبين “مليونيريين” في فريقه الاحتياطي، وبحسب مراقبين في مدريد، فإن سوق الانتقالات يراقب عن كثب هذه الأسماء التي يُتوقع أن تكون ركائز الجيل الذهبي الجديد للنادي الملكي.

إسهامات أربيلوا لم تتوقف عند التكوين فقط، بل تحوّلت إلى منجم ذهب حقيقي للنادي. ففي العامين الماضيين فقط، جنى ريال مدريد نحو 17.5 مليون يورو من بيع لاعبين أشرف أربيلوا على تطويرهم مثل نيكو باز وتشما وجاكوبو رامون ويوسي، وبعضهم وصل بالفعل إلى الفريق الأول قبل أن يرحل بصفقات ضخمة، بينما تمسّك النادي بآخرين مثل غونثالو وفورتيّا الذين قد تتضاعف قيمتهم قريبًا.

وبينما يواصل أربيلوا العمل بهدوء في “لا فابريكا”، يتضح يومًا بعد يوم أن ريال مدريد لا يمتلك فقط مدربًا للفئات السنية، بل صانع أجيال ومهندس ثروات كروية، يُعيد إلى الأذهان أيام الجيل الذهبي الأول في فالديبيباس.