هدوء قبل الانطلاق.. فالفيردي يبدأ مرحلة جديدة لاستعادة مستواه – الدوري الاسباني

موقع يلا لايف – ذكرت صحيفة “ماركا” أن فيدي فالفيردي يحاول استعادة أفضل نسخة من نفسه في ريال مدريد الإسباني خلال فترة التوقف الدولي الحالية، بعدما أعفي من المشاركة مع منتخب بلاده.

ويعيش اللاعب الأوروجوياني يعيش مرحلة دقيقة، إذ اعترف مؤخرًا بأنه خاض بعض المباريات السيئة، مؤكدًا أنه يشعر بالحزن بسبب الانتقادات التي طالت شخصيته، وقال في بيان عبر حساباته: “قرأت مقالات أضرت بصورتي، أعلم أنني لم أكن جيدًا في بعض المباريات، لكن لا يمكن لأحد أن يقول إنني رفضت اللعب، لقد ضحيت كثيرًا من أجل هذا النادي، حتى وأنا مصاب.”

وأوضحت الصحيفة أن القضية التي أثارت الجدل بدأت بعد تصريح فالفيردي في مؤتمر صحفي قال فيه: “لم أولد لألعب كظهير أيمن”، في وقت كان فيه الفريق يعاني من غياب كلٍّ من ترينت ألكسندر أرنولد وكارفاخال للإصابة، وهذا التصريح فُسّر على أنه رفض للمشاركة في مركز غير مفضل له، ما أغضب البعض داخل النادي، إلا أن اللاعب أسكت المنتقدين بعد ثلاثة أيام فقط، حين شارك في مركز الظهير أمام فياريال وقدم أداءً قويًا، ليثني عليه تشابي ألونسو قائلًا: “لقد كان رائعًا، ساهم هجوميًا ودافع بقوة وكان حاضرًا في كل لحظة من المباراة.”

فالفيردي يسعى لاسترجاع مستواه بعد اعترافه بخوضه “مباريات سيئة” مؤخرًا

فالفيردي، الذي يُعد أحد ركائز ريال مدريد في السنوات الأخيرة، استُبعد من قائمة منتخب أوروجواي في فترة التوقف الحالية لأسباب بدنية أكثر من فنية، خصوصًا وأن المباريات كانت ودية أمام جمهورية الدومينيكان وأوزبكستان، ومع 71 مباراة دولية في رصيده رغم عمره البالغ 27 عامًا، يواصل اللاعب العمل في مدينة فالديبيباس الرياضية لتحسين جاهزيته البدنية والفنية.

داخل ريال مدريد، لا يرى الكثيرون أن فالفيردي هو البديل الدائم لكارفاخال في مركز الظهير، رغم قدرته البدنية الكبيرة وسرعته العالية، خاصة بعد التعاقد مع أرنولد، ومع ذلك، قد يجد تشابي ألونسو نفسه مضطرًا لإعادته إلى ذلك المركز في مواجهة خيتافي المقبلة، في ظل استمرار غياب الثنائي الدفاعي، كما أن جاهزية بيلينجهام واستقراره في وسط الميدان تفرض على المدرب خيارات محدودة، من بينها توظيف فالفيردي في الخط الخلفي للحفاظ على توازن التشكيلة، خصوصًا قبل المواجهة المرتقبة أمام برشلونة.