من ألم الجراح إلى برودة النجاح.. لاعب برشلونة السابق يُعيد اختراع نفسه بعيدًا عن الملاعب – الدوري الاسباني

موقع يلا لايف – بعد سنوات طويلة من المعاناة مع الإصابات، يعيش إسحاق كوينكا، اللاعب السابق لفريق برشلونة الإسباني، ولادته الثانية بعد أن أجبرته آلام الركبة المتكررة على الاعتزال المبكر، فالجناح الكتالوني، الذي صعد من شوارع ريوس إلى الفريق الأول تحت قيادة بيب غوارديولا في أكتوبر 2011، وجد طريقًا جديدًا للحياة بعد أن أنهكه الألم والخيبات.

اليوم، في سن الرابعة والثلاثين، يعيش كوينكا “بعثه” المهني من خلال مشروعه الجديد Cold2Sport، وهي شركة متخصصة في تقنيات التبريد والاستشفاء الحراري للرياضيين. يوضح اللاعب السابق أنه بدأ يشعر بتحسن كبير بعد تجربة حقن بالخلايا الجذعية قبل عام تقريبًا، قائلاً: “كنت لا أستطيع النهوض من السرير دون ألم، حتى تلقيت تلك الحقن. بعدها بدأت أعيش حياة أكثر نشاطًا، دون حاجة للعب أو الجري.”

النجم الذي حطمته الإصابات وجد خلاصه في عالم التكنولوجيا الباردة لإعادة التأهيل الرياضي

المثير أن فكرة مشروعه جاءت من تكنولوجيا تُستخدم في تبريد زجاجات النبيذ، ويقول كوينكا: “كنت أتعافى من عملية الركبة حين سمعت عن هذه التقنية، وفكرت فورًا: لماذا لا نستخدمها لتصميم دعامات للركبة أو الكاحل تساعد الرياضيين في الاستشفاء؟” وهكذا وُلدت فكرة شركته التي باتت توفر حلولًا مبتكرة لاستعادة اللياقة.

كوينكا لم ينسَ تجربته في برشلونة، حيث يقول: “جئت من ساباديل وحاولت فقط الاستمتاع بالعشب، بالملاعب، بالسفر. لكني كنت تائهًا في الداخل. مع الوقت فهمت الضغوط الهائلة التي عاشها ذلك الفريق الذي فاز بكل شيء. كنت محاطًا بالأفضل في العالم: ميسي، تشافي، إنييستا، فالديز. كانوا مذهلين”.

أما عن حياته بعد الاعتزال، فيعترف بصراحة مؤلمة: “عندما تغادر برشلونة، تشعر بالوحدة. المال لا يمنع الوحدة. تمتلك كل ما تريد، لكنك تقضي اليوم بأكمله بلا هدف. كرة القدم تسير بسرعة جنونية، لا أدري إن مرت 12 سنة أم 400”.