عدو ألونسو الخفي في ريال مدريد يُربك حسابات المدرب الإسباني – الدوري الاسباني
يلا سبورت -يلا لايف
الدوري الاسباني
تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني
موقع يلا لايف – كشفت صحيفة “ماركا” عن أحد أخطر التحديات التي يواجهها ريال مدريد الإسباني في الأسابيع الأخيرة، وهو الارتفاع الجنوني في عدد الإصابات داخل الفريق، حتى بات هذا الملف هو “العدو الصامت” الذي ينسف استقرار نتائج النادي الملكي.
فبعد إصابتي ترنت ألكسندر أرنولد وكامافينجا مؤخرًا، ارتفع عدد الإصابات إلى 13 إصابة خلال 31 يومًا فقط، وهذا الرقم يكفي لزعزعة أي فريق في العالم، وهو ما انعكس بالفعل على نتائج ريال مدريد، سبع مباريات، ثلاث انتصارات فقط، وثلاث تعادلات، وهزيمة واحدة، ونصف الفريق تقريبًا مرّ بغرفة العلاج، في وقت اشتعلت فيه الضغوط على تشابي ألونسو.
منذ الثالث من نوفمبر، دخل الفريق في دوامة من المشاكل البدنية، واللافت أن هذا الانهيار الاقتصادي في الحالة الطبية جاء بعد فترة هدأت فيها الأمور نسبيًا، خصوصًا أن الفريق بدأ الموسم وهو يعاني أصلًا من إصابات طويلة مثل ميندي وبيلينجهام وإندريك، قبل أن يستعيد أغلب عناصره تدريجيًا.
العدو الصامت داخل غرفة الملابس المدريدية
بين أغسطس وأكتوبر، لم يتعرض ريال مدريد سوى لـ 13 إصابة فقط، وهو معدل مقبول في ظل زخم المباريات، ومع أن ألونسو فقد لاعبين مهمين لفترات طويلة مثل كامافينجا (38 يومًا)، روديجير (79 يومًا)، ترنت (40 يومًا)، وكارفاخال (لا يزال خارج الحسابات)، إلا أن الإصابات كانت موزعة، وكان المدرب قادرًا على إعادة تدوير لاعبيه دون أزمة كبيرة، لكن هذا الهدوء تلاشى سريعًا، والضغط المتواصل للمباريات، سواء مع النادي أو المنتخبات، فجّر أزمة إصابات غير مسبوقة، فمنذ إصابة ماستانتونو في 3 نوفمبر، لم يمر أسبوع دون أن ينضم اسم جديد إلى القائمة.
وفي الشهر الأخير فقط، وصل عدد المصابين إلى تشكيلة كاملة يمكن أن تبدأ أي مباراة، وهم “كورتيوا، ترنت، ميليتاو، ألابا، هويسين، ميندي، تشواميني، كامافينجا، فالفيردي، ماستانتونو، وكيليان مبابي“، ورغم أن بعض هذه الإصابات جاءت خلال فترة التوقف الدولي، فإن تشابي ألونسو وجد نفسه أمام جدول مضغوط، وأدوات ناقصة، وتحديات تكتيكية فرضتها الغيابات.
– يلا سبورت -يلا لايف
الدوري الاسباني




