يلا سبورت -يلا لايف
الدوري الاسباني
تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني
موقع يلا لايف – تتوالى المؤشرات المقلقة داخل ريال مدريد الإسباني، بعدما فشل الفريق في كسر سلسلة نتائجه السلبية حتى على أرضية سانتياجو برنابيو، وزيارة مانشستر سيتي الإنجليزي زادت الوضع تعقيدًا ورسّخت أزمة حقيقية في الأداء والنتائج، ولم ينجح سوى الانتصار الأخير في سان ماميس في تهدئتها بشكل مؤقت قبل أن تتفاقم من جديد.
وأشارت صحيفة “ماركا” إلى أنه بالرغم من خسارة الأمس لم يخرج ريال مدريد من المراكز الثمانية الأولى في دوري أبطال أوروبا، إلا أنها وضعت الفريق أمام مرحلة حرجة في مواجهتي 2026 أمام موناكو في البرنابيو ثم زيارة بنفيكا بقيادة جوزيه مورينيو، والحسابات لم تصل إلى مرحلة الخطر، لكن الواقع الفني يشير إلى وضع مقلق يحتاج إلى معالجة عاجلة من تشابي ألونسو، خاصة في ظل عدم قدرته على إيجاد حلول تهدّئ من هشاشة الفريق.
وتُعد الهزيمة أمام مانشستر سيتي الرابعة هذا الموسم، لكن اللافت أن المنحنى بدأ في الانحدار بشكل حاد منذ الكلاسيكو الأخير، ورغم أن برشلونة غادر البرنابيو مهزومًا وبفارق خمس نقاط عن ريال مدريد، فإن الشرارة التي أشعلتها واقعة استبدال فينيسيوس أحدثت شرخًا داخل الفريق لم يلتئم بعد، بل تزداد آثاره وضوحًا أسبوعًا بعد آخر.
الخسارة أمام مانشستر سيتي تعمّق أزمة النتائج في ريال مدريد
نتائج الفريق في آخر ثماني مباريات تلخص حجم الأزمة، انتصاران فقط أمام أولمبياكوس خارج الديار وأتلتيك بلباو في سان ماميس، مقابل ثلاث تعادلات أمام رايو فاييكانو وجيرونا وإلتشي، وثلاث هزائم ضد ليفربول وسيلتا فيجو ومانشستر سيتي، أرقامٌ تُجبر ألونسو على التعامل مع ضغط كبير في وقت حساس من الموسم.
ورغم أن أداء الفريق تحسّن بشكل واضح مقارنة بمباراة سيلتا فيغو، فإن الهزيمة عادت لتخيم على أجواء الفريق مرة أخرى. فالعودة إلى البرنابيو، بعد فترة غيابه بسبب مشاركته في الحدث الخاص بكرة القدم الأمريكية، لم تحمل أي ارتياح، بل جاءت بوجه أكثر قسوة مع خسارتين متتاليتين، وهو رقم لم يتحقق في معقل مدريد منذ مارس الماضي أمام فالنسيا وآرسنال، ويختتم الفريق العام بمواجهة إشبيلية على أرضه، علمًا بأن آخر مرة خسر فيها الريال ثلاث مباريات متتالية في البرنابيو كانت عام 2019 أمام أياكس وبرشلونة مرتين وجيرونا.
– يلا سبورت -يلا لايف
الدوري الاسباني
