صحة وتغذيةمشاهدة

طريقة لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون – يلا لايف

لندن -العرب اليوم

 يمكن أن يكون الشخص من محبي تناول اللحوم، ولكن عليه أن لا ينسى أهمية المواد النباتية وهذا مهم جدا بصورة خاصة للرجال.
وتشير مجلة BMC Medicine، إلى أن تناول الخضروات والحبوب (القمح والحنطة السوداء والشوفان والأرز) والفواكه، يخفض كثيرا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع مستوى ضغط الدم وغير ذلك.كما أن تناول الخضروات والفواكه بصورة منتظمة يمكن أن يخفض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان

وقد أظهرت نتائج دراسة جديدة شملت أكثر من 160 الف شخص من سكان الولايات المتحدة، أن على الرجال الإكثار من تناول المواد الغذائية النباتية، ليس لأنها غير مفيدة جدا للنساء، بل لأن الرجال نادرا ما يضيفون كمية كافية من الفواكه والخضروات إلى نظامهم الغذائي، لأنهم يفضلون اللحوم ومنتجاتها.
وأن النظام الغذائي الغني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة (القمح والشوفان) والبقوليات والمكسرات والبذور، يخفض من خطر الإصابة بسرطان القولون لدى الرجال بنسبة 22 بالمئة.

وتستند هذه الدراسة على الملاحظة، ما يعني أن الباحثين لا يعلمون بالضبط لماذا ترتبط بعض المواد بتحسن الحالة الصحية للأمعاء، مع أن لديهم فرضيات عديدة. فمثلا المواد الغذائية النباتية الغنية بمضادات الأكسدة، قادرة على كبح الالتهاب المزمن، وتخفيض خطر الإصابة بسرطان القولون. ولكن مضادات الأكسدة هي مواد غدارة، حيث أن ارتفاع نسبتها في النظام الغذائي، يؤدي أحيانا إلى تطور أمراض السرطان.

وكشفت نتائج دراسات سابقة مكرسة لدراسة تأثير النظام الغذائي وجود اختلافات بين الرجال والنساء من حيث الإصابة بالسرطان. فمثلا كشفت الدراسة التي أجراها البنك الحيوي البريطاني، أن الرجال الذين يتناولون القليل من اللحوم نسبيا، هم أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون بنسبة 9 بالمئة، في حين هذا التأثير لم يلاحظ بين النساء.

وتجدر الإشارة، إلى أن هذه الدراسة لم تميز بين أنواع اللحوم والمنتجات الحيوانية لأن بعض أنواع اللحوم و الأسماك ومنتجات الألبان قد تكون أقل ضررا للصحة.

والشيء الآخر المعيب في هذه الدراسة، هو أن المشاركين فيها قيموا نظامهم الغذائي عن طريق استبيان تم ملؤه في بداية دراسة طويلة المدى، ما قد يعني أن نظامهم الغذائي قد تغير بعد فترة من تقديمهم الاستبيان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

arabstoday

– يلا لايف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى