الأطعمة التي يمكن أن تخفف من الصداع والبرد وتشنج العضلات – يلا لايف
يلا لايف –
من تعزيز صحة العظام والرؤية إلى تخفيف الصداع ونزلات البرد، يقال إن الأطعمة الفائقة الغنية بالفيتامينات تعمل على إصلاح كل شيء.
ويقول الخبراء إنه على الرغم من عدم وجود “أطعمةٍ سحرٍ أو معجزة”، إلا أن بعضها قد يكون بمثابة تعزيز للصحة الطبيعية.
هنا، يلقي MailOnline نظرة فاحصة على 10 “أطعمة خارقة” لمعرفة ما يجعلها جيدة جدا بالنسبة إلينا.
السردين لصحة العظام
قد يكون السردين صغيرا، لكن الأسماك الزيتية مليئة بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
وتحتوي حصة 100 غرام من السمك، والتي يمكن تناولها طازجة، على 3 غرام – ما يجعلها واحدة من أغنى مصادر الدهون الصحية.
وأظهرت الدراسات أن أحماض أوميغا 3 الدهنية تقلل من خطر الإصابة بالكسر وتقلل من فقدان العظام.
وتمتلئ الأسماك الصغيرة أيضا بفيتامين (د)، مع 4 ميكروغرام لكل 100 غرام – حوالي ثلث المدخول اليومي الموصى به.
وهذا الفيتامين الحيوي أساسي لصحة العظام. وينظم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم اللازمة للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.
كما أن عظام الأسماك مليئة بالكالسيوم، ما يعزز قوة العظام، وفقا لاختصاصي التغذية المسجل الدكتور دوان ميلور في جامعة أستون في برمنغهام.
القهوة للصداع
باعتدال، يمكن للقهوة أن تهدئ من ألم الرأس عن طريق تقييد الأوعية الدموية في الدماغ.
ذلك لأن الألم الناجم عن الصداع يمكن أن يرجع جزئيا إلى تورم الأوعية الدموية حول الدماغ.
وهذا يسبب تغيرا في تدفق الدم يمكن أن يؤدي إلى الصداع، وفقا لمجلة Clinical Massage in the Healthcare Setting لعام 2008.
لكن، وجد أن الكافيين يقلل من إمداد الدماغ بالدم بنسبة 27%، وفقا لدراسة أجريت عام 2009 ونشرت في مجلة Human Brain Mapping.
لذلك، من الناحية النظرية، يمكن أن يؤدي تأثير القهوة على تدفق الدم إلى تهدئة الصداع.
الثوم لنزلات البرد
تم اعتبار النبات ذو الرائحة الكريهة، ولكن اللذيذ، من الأطعمة الخارقة المزعومة لخصائصه المعززة للمناعة.
وأظهر الباحثون أن الثوم يمكن أن يساعد في التخلص من سيلان الأنف والتهاب الحلق نتيجة لذلك.
ويحتوي الثوم على مركبات الكبريت العضوي النشطة بيولوجيا والتي يمكنها تحسين وظائف المناعة لديك، وفقا لدراسة أمريكية عام 2012 نُشرت في مجلة Clinical Nutrition.
ووجدت الدراسة أن أولئك الذين تناولوا “مستخلص الثوم” يعانون من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا أقل، وشعروا بالمرض لأيام أقل من أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي.
وكشفت دراسة أخرى استمرت 12 أسبوعا في عام 2001 أن أولئك الذين تناولوا مكملات الثوم يوميا لديهم نزلات برد أقل بنسبة 63% مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
الكرنب الأخضر المورق
يعد النزيف الشديد بعد التعرض لجرح صغير علامة واضحة على عدم تناولك للخضروات.
ويحتوي الكرنب الأخضر المورق على وفرة من فيتامين K الضروري لتخثر الدم. ويحتوي على حوالي 40 ميكروغرام لكل 100 غرام.
وإذا لم تحصل على ما يكفي، فقد تكون أكثر عرضة للنزيف والكدمات.
التفاح لأمعائك
التفاح مليء بالألياف ويمكن أن يفعل المعجزات لأمعائك. ومثل العديد من الفواكه والخضروات، يحتوي التفاح على مزيج من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان.
وهذا المحتوى العالي من الألياف القابلة للذوبان هو الذي يمكن أن يخفف من الإمساك.
إقرأ المزيد
“صيام شديد”.. ما تأثير وجبة واحدة في اليوم على جسدك؟
وقال الدكتور ميلور: “يحتوي التفاح على نوع من الكربوهيدرات البكتين الذي يفلت من عملية الهضم ولكن يتم تكسيره بواسطة البكتيريا الموجودة على القولون لدينا والتي تعمل كمواد حيوية لدعم صحة الأمعاء”.
لكن ليس التفاح وحده هو الذي يقوم بهذه المهمة. ويساعد تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات أيضا في الحفاظ على أمعاء صحية.
وقال الدكتور ميلور: “للحفاظ على مزيج صحي من بكتيريا الأمعاء (الميكروبيوم)، من المهم تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المختلفة من النباتات، بما في ذلك الخضروات والفواكه والبذور والمكسرات والبقول”.
الموز مفيد لصحة القناة الهضمية
يعتبر الموز فاكهة أخرى مليئة بالفيتامينات الحيوية، بما في ذلك البوتاسيوم. لكن الموز الأخضر قد يكون أفضل لأمعائنا.
ويمر النشا المقاوم عبر الأمعاء الدقيقة غير مهضوم ثم يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء الغليظة، ما يساعد في مكافحة الإسهال.
وهذا لأن الموز الأقل نضجا، مثل التفاح، يحتوي على نوع من الكربوهيدرات لا يمكننا هضمه، لكن القولون يمكنه ذلك.
ويوضح الدكتور ميلور: “يسمى هذا النشا المقاوم، على عكس النشويات الأخرى لا يمكننا هضمه بسهولة. وتوجد أيضا في المعكرونة والأرز المطبوخين والمبردين.
وارتبط تناول النشا المقاوم من الموز الأقل نضجا مع مصادر أخرى بانخفاض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
الحليب
ليس الجزر فقط مفيدا لبصرك، لأن الحليب له أيضا خصائص يمكن أن تساعد أعيننا.
ويحتوي الحليب كامل الدسم على فيتامين (أ)، وهو مضاد للالتهابات يساعد في صحة العين والرؤية. ومع ذلك، يحتوي الحليب الخالي من الدسم على القليل جدا من هذا الفيتامين القابل للذوبان في الدهون.
وإذا كنت تعاني من نقص في فيتامين (أ)، فقد تواجه العمى، ومن هنا جاءت أسطورة تناول ما يكفي من الجزر.
ومع ذلك، فإن معظم الناس يحصلون على ما يكفي من هذا الفيتامين لأنه يوجد أيضا في الكثير من الخضروات الأخرى.
الزنجبيل للغثيان
يقول الخبراء إن الزنجبيل يمكن أن يكون العلاج لغثيان الصباح.
وذلك وفقا لمراجعة نُشرت عام 2014 في مجلة Nutrition Journal، والتي بحثت في 12 دراسة شملت 1278 امرأة حامل. ووجدت أن 1.1 إلى 1.5 غرام من الزنجبيل يمكن أن تقلل من الغثيان.
ويُعتقد أيضا أن التوابل تخفف الغثيان المرتبط بالعلاج الكيميائي وكذلك تساعد الأشخاص الذين يخضعون لأنواع معينة من الجراحة.
وتعود الفوائد الصحية للزنجبيل بشكل أساسي إلى المكون النشط بيولوجيا gingerol والمركبات ذات الصلة المسماة shogaols، وهو ما يمنحه طعما مميزا.
وتعمل Gingerols وshogaols من خلال منع عمل الناقلات العصبية أستيل كولين والسيروتونين في الجسم، وفقا لدراسة أجريت عام 2014 نُشرت في المجلة الكورية لعلم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية.
ويضيف أن الأسيتيل كولين يؤدي إلى تقلصات لا إرادية في المعدة، في حين أن السيروتونين يمكن أن يحفز منعكس القيء.
ونتيجة لذلك، يوقف الزنجبيل عمل الأسيتيل كولين والسيروتونين، وهو ما يمكن أن يساعد في تهدئة الغثيان.
البطاطا الحلوة لتشنجات الساق
إذا كنت تعاني بانتظام من تشنجات عضلية، فقد تكون البطاطا الحلوة هي العلاج الذي تبحث عنه.
ويمكن أن يساعد البوتاسيوم الجسم على محاربة ضعف العضلات وتشنجاتها والبطاطا الحلوة مليئة به.
وفي الواقع، تحتوي 100 غرام فقط من الخضروات اللذيذة على 337 ملليغرام من البوتاسيوم من أصل 3500 ملليغرام من البوتاسيوم يوميا، الذي أوصت به هيئة الخدمات الصحية الوطنية. وليست البطاطا الحلوة مصدرا جيدا للبوتاسيوم فحسب، بل البطاطا العادية أيضا، وفقا للدكتور ميلور.
وحذر من أن مستويات البوتاسيوم المرتفعة والمنخفضة جدا ليست جيدة لصحتك.
عصيدة للقلب
الشوفان ليس مجرد وجبة فطور ممتلئة – فهو أيضا غذاء ممتاز لقلبك.
ويمكن أن يكون ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم سببا للإصابة بأمراض القلب.
لكن وُجد أن الشوفان يحتوي على مستويات منخفضة من المادة الدهنية.
ولا يهم نوع الشوفان الذي تختاره، حيث أن كل العصيدة مفيدة لك، وفقا لأخصائية التغذية في مؤسسة القلب البريطانية (BHF) فيكتوريا تايلور.
وأوضحت في مقال BHF أن جميع عصيدة الشوفان تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تسمى بيتا جلوكان، والتي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
ووفقا لـ BHF، فإن خفض نسبة الكوليسترول لديك ولو قليلا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية.
ويمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الدم تطوير ترسبات دهنية في الأوعية الدموية. وبمرور الوقت يمكن أن يتراكم هذا ويجعل من الصعب على الدم أن يتدفق عبر الشرايين.
وفي بعض الأحيان يمكن أن تنكسر هذه الرواسب فجأة وتشكل جلطة يمكن أن تسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية، وفقا لـ NHS.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أسباب الصداع بعد الاستيقاظ لدى بعض الأشخاص
دراسة جديدة تربط بين العادات الغذائية والصداع النصفي
– يلا لايف