صحة وتغذيةمشاهدة

منظمة الصحة تُحذّر من نفاد الإمدادات والطواقم الطبية في الخرطوم – يلا لايف

يلا لايف –

لندن -العرب اليوم

دعا مدير منظمة الصحة العالمية طرفَي الصراع في السودان اليوم (الثلاثاء)، لإتاحة الوصول إلى المنشآت الطبية لجميع من يحتاجون إلى الرعاية، محذراً من نقص الإمدادات وأفراد الطواقم الطبية في العاصمة الخرطوم.

وأضاف تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال إفادة إعلامية مقتضبة: «أريد أن أكون واضحاً: يجب على جميع الأطراف التأكد من إتاحة القدرة على الوصول الآمن وغير المقيد إلى المنشآت الصحية لجميع المصابين ومن يحتاجون إلى رعاية طبية».

تأتي تصريحاته بعد فترة وجيزة من موافقة قائدي الطرفين المتقاتلين في السودان على هدنة لمدة 24 ساعة بعد ضغوط من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بسبب القتال في الخرطوم.وحذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية بما في ذلك اقتراب المنظومة الصحية من الانهيار.

وقال تيدروس إن بعض المستشفيات أغلقت أبوابها بالفعل أو أوشكت أن تغلقها بسبب الهجمات ونقص الطواقم والإمدادات الطبية. وذكر أن تقارير أفادت بنهب بعض المنشآت الصحية واستخدام أخرى في أغراض عسكرية. وأضاف أن الإمدادات الموزعة على المنشآت الصحية قبل التصعيد الأخير للصراع نفدت وأن المستشفيات في العاصمة الخرطوم تتحدث عن وجود نقص في أفراد الطواقم الطبية والإمدادات المستخدمة في إنقاذ الأرواح.

وأعلنت منظمة الصحة أن أعمال العنف التي اندلعت في السودان السبت الماضي أسفرت عن مقتل 270 شخصاً وإصابة 2600 آخرين.وفي تصريحات منفصلة في وقت سابق اليوم (الثلاثاء)، قالت منظمة الصحة العالمية إنها وثّقت وقوع ثلاث هجمات على منشآت الرعاية الصحية منذ اندلاع القتال في السودان، وتسببت إحداها في مقتل ثلاثة على الأقل.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم المنظمة: «الهجمات على الرعاية الصحية انتهاك صارخ للقانون الإنساني والحق في الصحة، ولا بد أن تتوقف الآن». وأضافت أن حالات انقطاع التيار الكهربائي تجعل من الصعب تقديم الخدمات الأساسية. وأكدت أن «حركة الأشخاص في أي مكان تنطوي على خطورة كبيرة، وهو ما يجعل من الصعب بشدة على الطواقم الوصول إلى المستشفيات في الواقع».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منظمة «الصحة العالمية» تؤكد أن الصين تملك مفاتيح فهم منشأ «كوفيد – 19»

منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جائحة كورونا استنزافت 50% من الأطقم الطبية

arabstoday

– يلا لايف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى