صحة وتغذيةمشاهدة

دراسة تُشير لإمكانية استمرار أعراض ارتجاج المخ لأكثر من 6 أشهر – يلا لايف

يلا لايف –

لندن ـ العرب اليوم

أفادت دراسة جديدة بأن عددًا كبيرًا من المرضى يستغرق وقتًا أطول للتعافي من إرتجاج المخ أكثر مما كان متوقعًا ، وقد لا يحصلون على الرعاية التي يحتاجونها، مشيرة إلى إمكانية إستمرار أعراض الإرتجاج لأكثر من 6 أشهر. وتوصل باحثون – في كلية الطب جامعة “كامبريدج” في بريطانيا، من خلال دراستهم على عدد من حالات مرضى الإرتجاج – إلى أن نصفهم تقريبًا لديهم تغيرات في كيفية تواصل مناطق الدماغ مع بعضها البعض وقد يسبب هذا أعراضًا طويلة المدى، بما في ذلك التعب وضعف التفكير والذاكرة.

كما يمكن أن تحدث إصابات الدماغ الرضحية الخفيفة في حالة السقوط أو في حادث رياضي أو من حادث دراجة أو حادث سيارة وعلى الرغم من أنه يطلق عليه اسم “خفيف” ، إلا أنه يرتبط عادةً بأعراض مستمرة بما في ذلك الاكتئاب والضعف الإدراكي والصداع والتعب، فضلاً عن الشفاء غير الكامل.
وأكد الباحثون أن حوالي نصف الأشخاص الذين يعانون من ارتجاج في المخ تعافوا تمامًا في غضون ستة أشهر، أي أقل بكثير من نسبة 90 % التي توقعتها بعض الدراسات الحديثة الأخرى، مشيرين إلى أن تقنية التصوير المقطعى المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسى تبحث عن علامات التلف البنيوى، مثل الإلتهاب أو الكدمات عقب الأرتجاج.

واستخدم الباحثون ، التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، والذي بحث في كيفية تنسيق مناطق مختلفة من الدماغ مع بعضها البعض وقال الباحثون :” في جميع أنحاء العالم ، نشهد زيادة في عدد حالات إصابات الدماغ الرضحية الخفيفة ، ولا سيما بسبب انخفاض عدد المسنين وزيادة أعداد حوادث التصادم على الطرق في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل”.

وقال ديفيد ستاماتاكيس، رئيس مجموعة تصوير الإدراك والوعى فى جامعة /كامبريدج/ :” في الوقت الحالي ، ليس لدينا طريقة واضحة لتحديد أي من هؤلاء المرضى سيتعافى بسرعة وأيها سيستغرق وقتًا أطول ، والجمع بين التوقعات المفرطة في التفاؤل وغير الدقيقة يعني أن بعض المرضى يخاطرون بعدم تلقي الرعاية الكافية لأعراضهم”.

وقارن “ستاماتاكيس” وفريقه البحثى فحوصات الرنين المغناطيسي الوظيفي لـ 108 مرضى يعانون من إصابات دماغية رضحية خفيفة مع 76 متطوعًا أصحاء، وقاموا أيضًا بتقييم المرضى للأعراض المستمرة، ووجدوا أن حوالى 45 % منهم ما زالوا يعانون من الأعراض بعد إصابة الدماغ ، بما في ذلك التعب وضعف التركيز والصداع، وكان لدى هؤلاء المرضى تشوهات في منطقة الدماغ تسمى المهاد تدمج هذه المنطقة جميع المعلومات الحسية وتنقلها حول الدماغ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 المخاوف تتزايد بشأن عقار واعد لمرض ألزهايمر مع موت مريض ثالث في تجربة كبيرة

 النساء أكثر عرضة للإصابة بـ ألزهايمر من الرجال

arabstoday

– يلا لايف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى